أي مجتمع يرفض التعلم من الدروس هو مجتمع يؤمن بعقيدة النسيان... هذية عقيدة ماهياش معلنة و ما تلقاش شعارات و لافتات عليها في الشوارع و الزناقي و الحيوط... لكنها عقيدة مضمرة في النفوس و مسكوت عنها.... سلوك و منهج في الحياة... فلسلفة و رؤية... عندها ضوابط و قوانين... من أهمها عدم الحديث عن واقع النسيان
أهم مؤشر على النسيان هو الفراغ... و خاصة الفراغ في الواجهات الاعلامية متاع المجتمع هذاية....
بعد ما كان موضوع الساعة موضوع الفيضانات... و هو الشي إلي خلانا نحتفيو بالمظاهر هذية (لهنا و لهنا) و الناس الكل تحكي عليه من زاوية عاطفية... كان لازم بش يجي الوقت بش يحكيو عليه من زاوية معقلنة... تهدف لتعلم الدرس... و هذاية يجي من خلال تحقيقات هادئة و متأنية و تاخذ وقت... أما الفراغ الكامل و النسيان (غياب أي عنوان على الموضوع مثلا في الصباح و الشروق متاع اليوم) فإنو يعبر على عدم الرغبة في تذكر أي شيئ... الاستسلام للطبيعة
أهم مؤشر على النسيان هو الفراغ... و خاصة الفراغ في الواجهات الاعلامية متاع المجتمع هذاية....
بعد ما كان موضوع الساعة موضوع الفيضانات... و هو الشي إلي خلانا نحتفيو بالمظاهر هذية (لهنا و لهنا) و الناس الكل تحكي عليه من زاوية عاطفية... كان لازم بش يجي الوقت بش يحكيو عليه من زاوية معقلنة... تهدف لتعلم الدرس... و هذاية يجي من خلال تحقيقات هادئة و متأنية و تاخذ وقت... أما الفراغ الكامل و النسيان (غياب أي عنوان على الموضوع مثلا في الصباح و الشروق متاع اليوم) فإنو يعبر على عدم الرغبة في تذكر أي شيئ... الاستسلام للطبيعة
2 commentaires:
كلامك معقول وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل النسيان والتناسي و هي على فكرة سياسة عامة في تونس ...نسينا بورقيبة من قبل وهو الذي كان لا يغيب عنا في كل وسائل الإعلام وسننسى عهد التغيير كما نسينا كل ما مر بنا من أحداث
أرجو أن لا ننسى في يوم من الأيام من نكون و أتحدى أن تسألوا أحد الأطفال الصغار عن فرحات حشاد مثلا و يجيبكم
حالة الانكار هي حالة نفسية متجذرة في صحافتنا ...لانها تدعي أن كل شيء على ما يرام كالعادة
Enregistrer un commentaire