كنت ركزت في التدوينة متاعي على فيضانات 13 أكتوبر على أنو المرة هذية كانت من المرات القليلة إلي بعض الصحافة التونسية و تحديدا جريدة الصباح قامت بواجبها الاعلامي و نبهت بشكل مبكر لاحتمال الفيضانات و خطورتها و عدم استعداد الأجهزة المختصة ليها... خاصة بعد فيضانات 24 سبتمبر و الخمول إلي ميز مصالح مختلفة بما فيها المصالح البلدية في مدينة تونس (في تقرير بتاريخ 6 أكتوبر تقول الصباح على لسان مسؤول بلدي أنو برشة قرارات بلدية معطلة في رمضان على خاطر السادة المستشارين البلديين يسهرو برشة في مهرجان المدينة و يقومو إمخر!!!)... على كل حال في إطار رغبتي في أنو الواحد يقول (وقتلي يخاطب الاعلاميين) للمحسن أحسنت (المحسن هونية مش معناها إلي عامل مزية و لكن إلي خدم خدمتو) و للمسيئ أسأت (بالنسبة للنوعية هذية تنجمو تتطلعو على موقع بودورو و خاصة على مصيبة الصيغ الجاهزة عند نقل أخبار مأساوية كيف فيضانات 13 أكتوبر)... فإني نحب نثمن لهنا التغطية متاع جريدة الصباح إلي كي تتقارن خاصة بالبقية فاعدة تخدم في خدمة مهنية متاع تحقيقات صحفية مش خايبة (طبعا نسبيا)... مثلا عدد اليوم فيه تقارير تحاول تستعرض إلي جرى و تجاوب على بعض أسبابو خاصة التقصير البشري إلي ساهم في تفاقم مأساة 13 أكتوبر... أول تقرير على العلاقة بين طريقة بناء و تهيئة الطريق السريعة تونس بنزرت بالفيضانات الكبيرة على مستوى سبالة بن عمار (لهنا المستجوب حاول يقدم ذرائع خاصة بهيمنة الطبيعة لكنو أقر إلي بناء الطريق ساهم في جعل سبالة بن عمار منطقة فيضانات).... فمة أيضا موضوع دور الأطراف القادرة على التنبؤ بالأحوال الجوية و الإعلام بيها: فمة تقرير على قلة نجاعة مصلحة الرصد الجوي إلي ما نجحتش بش تقوم بمهمتها في تقدير الأحوال الجوية في يوم 13 أكتوبر... فمة أيضا تقرير حول غياب الدور المفترض لوسائل الاعلام البصرية السمعية إلي تقدر تحذر الناس من التجوال في الظروف هذية... و بالمناسبة يبدو أن "تونس 7" واصلت عرض منوعاتها بمناسبة العيد بالرغم من الأضرار البشرية و المادية إلي صارت نهار السبت و كانت على علم بيها... طبعا فمة أسئلة أخرى تستحق المتابعة منها إلي طرحتو جريدة الصباح في أعداد سابقة خاصة على مستوى تواصل الفيضان في مركز العاصمة و علاقتو بالتهيئة العمرانية للعاصمة بشكل عام (الموضوع إلي وقع الاشارة ليه في افتتاحية الصباح متاع اليوم)... و إلي هي حاجة ما تبعثش على الفخر خاصة على أبواب انطلاق مشروع "البحيرة الجنوبية" في المدة القادمة يتعرض لتواصل المصير المجهول لبعض المفقودين خاصة على مستوى منطقة سبالة بن عمار...
mardi 16 octobre 2007
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire