mardi 30 octobre 2007

يوم 29 أكتوبر ذكرى سقوط القيروان


اللي ما راش و حضر في يوم الخطـرة

مقاطع من قصيد لأحد الشعراء المجهولين الذين خلـّدوا معارك الدفاع عن الوطن و الشرف بقوافيهم و وجدانهم. هذا القصيد يتابع زحف الجيوش الفرنسية الغازية لتونس سنة 1881، و واصفا معارك المقرن و واد لية و سقوط القيروان

اللي ما راش و حضر في يوم الخطـرة
ما عنده باش و اش إحدث في عمـــره
اللي ما راش و حضر يوم المشليــة
ما عنده باش يحدث صف الرجالــــه

اللي ما راش و حضر في يوم المخطـر
شاف الفرسان و حاضر في الفتنة معاها
يوم الميعاد ما يلقاشي باش يخبــر
ما ليه بشان الفتنة تبغي مولاهــا
عل ظهر جواد فازع بسلاحه معمـر
مد النيشان ڤوم الغرما يوفاهـــا
ضنوة الأجواد جلاصي معروف مشهـر
ضربه مكان يوم الفتنة و بلاهـــا
و معاه أولاد خوته بيهم يتفخـــر
خوته شبان شايد في الوطن ثناهـــا
شبان اعتاد بيهم في الروم يكســـر
نبرم الاوزان الطرڤة نرتب معناهـــا
شاعر ذباد باقي في المعنى نظهـــر
وعد الرحمان افريڤا الخنزير خذاهــــا
ڤطع الامشاد و عمل في وطننا المنكر
جمل البلدان في أول عام استرعاهـــا
خذا كل بلاد جاها بالفرص مشـــور
حضر الاجفان و جاب الڤوم وعباهــا
بنزرت ڤصد ليها يهبط في العسكــر
دخل الطوفان و غار الملح تعداهـــــا
وصل حلڤ الواد تملك بالبــرج و دور
تعدى شرهان ڤاصد سوسة و لڤاهــا
في مثل جراد زايد ماشي و لا ڤصـر
كافر شيطان ڤصد صفاقس و نواهــا
كثر الانكاد، و ضل البارود يفــور
ظلم و عدوان بلادي للروم عطاهـــا
من غير طراد استڤهد ما باش يبهـر
باي الديوان زعمة كيفاش نساهـــــا

اللـي ما راش و حضر في يوم الخطـرة
ما عنده باش و اش إحدث في عمــــره
غيبة شداد أحمد العاتي لو يحضــر
في السابڤ كان فريڤا ڤاهر عدواهــا

في مثل أسد يفجع وڤت أللي يڤحطر
كيف مات أحـــــــــــمد
حكم الله و الوعد نفـــــــد
ما نفعنا حــــــــد
من بعده يڤعد للخطــرة
نطلب في اللـــــــــه
إن شاء الله يطفي ها الجمرة

اللي ما راش و حضر في يوم الخطـرة
ما عنده باش و اش إحدث في عمــره
اللي ما راش و حضر يوم المشليـــة
ما عنده باش يحدث صف الرجالـــه

اللي ما راش و حضر في يوم الملطـم
تظهر الابطال فوڨ من الخيل تشالــي
يوم القيروان منين سوڨ الفتن مرسم
ضاڤت الاحوال انطبڤت ياللي تصغالي
كبر المشوار بداهم بالكور يعـــرم
راحوا همال هرتوا الأول و التالـــي
من غزر النار و الله يا خالي يحشـم
مدفع زلزال يكند عل ظهر العالــــي
خرب الأاسوار دهم على صفاقس ريم
باي العمال ڤاعد كي الصفر الخالــي
استرضى بالعار ڤاعد ليهم يتذمـــم
عالم الأحوال الشدة في الله العالـــي
خالق الأبحار الذلة لينا تتـــــــرزم
تلڤى الأمحال تجينا من الباب العالــي
و اسلام أحرار الباشا بيهم يتقـــدم
يجلي الأهوال يربح منه زوالــــي
قوم الفجار يسڤيهم كاس العجـــرم
هرجة و ڤتال ياقع ضرب البنطالــي
يخرب الأسوار حصن الكافر يتهــــدم
يكسر الأڤفال يا صاغي ألفاظ مقالــي
يكسر و يهد يرفع سنجق و يعلم
يجينا بمـــــــــــدد
يرفع عنا حكم الردة
بجاه الأحــــــــــــد
ياسين و طه و البقرة
تهنا الأوطـــــــــــان
و تتقشع عنا هالڤهرة
اللي ما راش و حضر في يوم الخطـرة
ما عنده باش و اش إحدث في عمــره

mercredi 24 octobre 2007

تساؤل طبيعي: لماذا امتنع النواب عن التطرق إلى موضوع الفيضانات الأخيرة؟

كنت قلت في تدوينة سابقة إلي مجلس النواب من المفروض يعمل جلسة استماع يستدعي فيها الخبراء للتعرف على نواحي التقصير البشري في الفيضانات الأخيرة... يبدو أن الفرصة كانت متاحة البارح حسب جريدة الصباح (عدد 24 أكتوبر)... إلي تساءلت تساؤل طبيعي جدا

الصباح 24 أكتوبر 2007

لماذا امتنع النواب عن التطرق إلى موضوع الفيضانات الأخيرة؟

رغم حضور بعض أعضاء الحكومة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب وخصوصا وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، ووزير الفلاحة والموارد المائية، لم نسجل طلب تدخل لأي نائب لإثارة مسألة الأمطار الطوفانية والفيضانات التي حصلت مؤخرا بتونس الكبرى وعلى وجه التحديد بمنطقة سبالة بن عمار

التي تسببت في وقوع ضحايا بشرية وخسائر مادية. وكانت فرصة حقيقية للنواب لطرح المسألة التي شغلت الشارع والرأي العام وماتزال، ومزيد تسليط الأضواء خصوصا في ما يتعلق بالإجراءات المتخذة لحماية المدن من الفيضانات ومقاومة البناء الفوضوي..


mardi 23 octobre 2007

الثقة


الثقة ماهياش شعور جامد.... و إلا حاجة يقع اكتسابها مرة وحدة و تتحط في الخزانة تتخبى في القجر و نسكرو عليها بالمفتاح.... لا الثقة من طينة أخرى... عندها طبيعة متغيرة.. الثقة تزيد و تنقص.... كيف راس المال يلزم تحافظ عليه و تنميه و إلا يضيع.... و راس المال مادي و معنوي... و الثقة عندها علاقة كبيرة براس المال المعنوى....

لهنا نحكي على راس المال المعنوي متاع المؤسسات الرسمية... وقتلي الناس تشك في أنو المؤسسات هذية مثلا ما تخدمش خدمتها كيف ما ظهر في يوم الفيضانات (و توة عندنا تأكيد للشكوك هذية من قبل خبراء في الموضوع)... و خاصة كيف ما توريش المؤسسات هذة رغبة جدية في المساءلة و البحث على مجال التقصير البشري.. كيف يقع الانخراط في اللغة الخشبية إلي من أكثر مظاهرها جلبا للحكاك و الحساسية هي اللغة التبريرية و الاعتذارية... كيف يحدث هذا الكل الرأس مال المعنوي متاع المؤسسات الرسمية خاصة في ملف مواجهة الفيضانات يضعف برشة و المواطن العادي ثقتو تهتز... و ماعادش تنفع فيه وقتها التطمينات... أكثر من هكة يولي يخاف من أي شي و يبالغ في الحيطة و الحذر.... مثلا الأحد إلي فات في الطريق تونس بنزرت كان ممكن تجرى حوادث مرور خطيرة على مستوى سبالة بن عمار... السبب أن المطر صبت... يعني ممكن صبت شوية و إلا نكتت.... و هكاكة الكراهب إلي وصلت للمنطقة هذيكة عملت "دومي تور" و حبت ترجع و دخلت بعضها (حسب تقرير في جريدة الصباح متاع اليوم).... كيفاش انجمو نفسرو حاجة كيفما هكة؟؟... مش الثقة هي المشكل لهنا... و في حالات أخرى زادة؟!

lundi 22 octobre 2007

باحث تونسي: الأمطار الأخيرة ليست استثنائية ودراسات أكاديمية ورسمية نبّهت بحدوث فيضانات بمنطقة سبّالة بن عمّار وبشمال العاصمة




رجعت الصباح الاسبوعي اليوم للتعرض لموضوع الفيضانات من خلال حوار انجمو نعتبروه جريء مع باحث تونسي في الجغرافيا الحضرية

السيد فوزي الزارعي مختص في المنطقة إلي جرات فيه أكثر الخسائر و ما نعرفش علاش عدم وجود ناس كيف هكة وقت دراسة أي مشاريع حضرية... الكلام إلي يقول فيه مبني على معطيات دقيقة و توري إلي السيد عارف بالموضوع إلي يحكي فيه... استنتاجات واضحة أنو إلي صار مش "قضاء و قدر" و إنما العنصر البشري بما في ذلك الناس المشرفة على التيئة العمرانية عندها دخل كبير فلي جرى... و كان من المفترض إستدعاؤو لجلسة استماع في البرلمان التونسي يتم تخصيصها على موضوع الفيضانات... و بالتأكيد النوع هذا من الخبراء هوما إلي كان من المفروض نسمعوهم في التقارير التلفزية لقناة "تونس 7" حول الفيضانات... عندي لوم وحيد على جريدة الصباح الأسبوعي و هو أنها ما حطتش حتى إشارة للحوار هذاية في عناوين الصفحة الأولى خاصة أنو العناوين الكلها إلي موجودة ما ترتقيش لأهمية المعلومات إلي موجودة في الحوار هذاية...

نص الحوار

مصافحة: مع صاحب دكتوراه حول التوسع الحضري بأريانة الشمالية

الأمطار الأخيرة ليست استثنائية ودراسات أكاديمية ورسمية نبّهت بحدوث فيضانات بمنطقة سبّالة بن عمّار وبشمال العاصمة

حاوره: الحبيب وذان

أكثر من 76% من البنايات المتواجدة في منطقة أريانة الشمالية غيرقانونية


بعد أقل من ثلاثة أسابيع تتكرر الفيضانات في العاصمة وبعض الضواحي لكن هذه المرة وبعد المخلفات الكارثية والخسائر في الأرواح والمعدات والبنية التحتية والفلاحة أصبح من الواجب دق ناقوس الخطر وفي مصافحة هذا العدد نستضيف الدكتور فوزي الزارعي

الباحث في الجغرافيا الحضرية والمسائل المرتبطة بالتهيئة العمرانية وهو أستاذ جامعي بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس مثلت منطقة أريانة الشمالية موضوع أطروحته في الدكتوراه وهو المتخصص في الجغرافيا الحضرية فكان لنا معه الحوار التالي:

أريانة الشمالية مهددة بالفيضـانات من ثلاث واجهات والتقصير البشري هو السبب

قرب الطبقة الجوفية المائية لسبالة بن عمار من السّطح زاد الوضع تعقيدا

مناخنا المتوسطي لا يسمح لمصالح الرصد الجوي بالتنبؤ بآحوال الطقس لأكثـر من3 أيام

× أولا هل يمكن اعتبار الامطار الاخيرة وما خلفته من خسائر في الارواح والبنية التحتية أمطارا استثنائية؟

- من خلال متابعتي لما يبث ويذاع وينشر في مختلف وسائل الاعلام لاحظت أن كلمة «استثنائية» مثلت «شماعة» «مسحت» فيها المسؤوليات البشرية في المخلفات الكارثية لهذه الامطار التي لا يمكن اعتبارها بأي حال من الاحوال استثنائية. والاستثناء الوحيد فيها هو مخلفاتها الكارثية والخسائر البشرية الفادحة.

فالظواهر الطبيعية الاستثنائية هي تلك التي تحدث كل مائة أو خمسين عاما وفي أقصى الحالات كل ثلاثين أو عشرين عاما لاكل ثلاث سنوات أو أربع سنوات كما أن كلمة استثنائية لا تنطبق تماما على مناخنا المتوسطي الذي يتميز عن غيره من المناخات بالتقلبات والتغيرات المتواصلة فمثلا: سجلنا عام 92 أمطارا فيضانية كانت لها نتائج سلبية على المحيط والبنية التحتية والمساكن في مناطق عديد من تونس الكبرى وكانت منطقة سبالة بن عمار احداها لكن لم تسجل فيها اضرار بشرية تذكر رغم أن الكميات المسجلة حينها فاقت ما سجلناه في الأمطار الاخيرة. وسجلنا كذلك عام 2003 أمطارا طوفانية فاقت 139 مم في منطقة تونس الكبرى والضواحي الشمالية لكن لم نسجل فداحة الاضرار الكارثية الاخيرة.

× قبل أن نغوص أكثر في الحديث بخصوص مناخ بلادنا المتوسطي الذي وصفتموه بالمتقلب وسريع التغير هل يمكن في رأيكم التنبؤ بالتقلبات المناخية وما يمكن أن يستجد من تغيرات في بلادنا قبل فترة من وقوعها؟

- مناخنا المتوسطي سريع التقلب والتغير لهذا لا يمكن لمصالح الرصد الجوي التنبؤ بالتقلبات المناخية لأكثر من 3 أيام وتظل هذه التنبؤات نسبية ولا أدل على ذلك من التنبؤات الجوية ليوم السبت 13 أكتوبر 2007 حيث توقع معهد الرصد الجوي نزول بعض الامطار خلال الصباح بالشمال وبالمناطق الساحلية الشرقية وتوقع أن تكون درجات الحرارة بين 22 و 26 درجة بالشمال والمرتفعات..لكن العكس هو الذي حدث لتعوض كلمة بعض الامطار بامطار طوفانية خلفت نتائج كارثية.

× اذا وبوضوح أكثر هل إن المسؤولية في هذه المخلفات الكارثية مسؤولية الطبيعة أم أن للانسان نصيب فيها؟

- أولا لا يمكنني تحديد مسؤوليات الاطراف المتدخلة في هذه النتائج الكارثية لأمطار لا يمكن اعتبارها في كل الاحوال إستثنائية لكن ما يمكن تأكيده أن الطبيعة لا تظلم أحدا وهي فعلت ما فعلت بعد التدخلات البشرية التي لم تحترمها فقد تم تغيير مسار مجاري المياه بطرق تعسفية وقطعت مساراتها الطبيعية وردمت مجار أخرى واستغل عدد منها في بناء المساكن واقامة المشاريع الاقتصادية رغم أن منطقة سبالة بن عمار ومناطق أخرى عديدة من منطقة أريانة الشمالية مناطق فلاحية يحجر البناء فيها.

ثانيا: من الواضح أن مشاريع البنية التحتية بالمنطقة تشوبها بعض النقائص خصوصا في ما يتعلق بدراسات الحماية من الفيضانات.

× ألم ترد أي معطيات تنبىء بالفيضانات في هذه المنطقة رغم تعدد الدراسات التي عادة ما تسبق تركيز المشاريع الكبرى في المنطقة؟

- بلى .. فإن دراسات أكاديمية عديدة تنبأت بامكانية تسجيل فيضانات في هذه المنطقة بالذات ومناطق أخرى بالجهة الشمالية لاقليم تونس الكبرى وبخصوص سبالة بن عمار فإن دراسات سابقة لوزارة التجهيز والإسكان نفسها تنبأت بحدوث فيضانات.

× تضاربت وجهات النظر في تفسير أسباب كارثة سبالة بن عمار حيث حملت وجهات النظر التي بثتها وسائل الاعلام الرسمية المسؤولية كاملة للطبيعة عندما اعتبرت ان الامطار استثنائية وكان للقضاء والقدر الدور الابرز في مخلفاتها. فكيف تفسرون هذه الكارثة من وجهة نظركم؟

- ثمة مجاري مياه صغيرة تنطلق من سفوح الجبال مثل جبل النحلي وجبل عمار تم اغلاقها أو تحويل وجهتها وتضييقها وهو ما يرجح ارتفاع نسبة حدوث الكوارث خصوصا في ظل ما تخلفه هذه العمليات من ارتفاع لمنسوب المياه على سطح الارض. هذا اضافة الى الطبيعة الجغرافية للمنطقة فهي امتداد لسهول منبسطة تنعدم فيها الانحدارات وإن وجدت في بعض المناطق فهي ضعيفة جدا. كما أن الطبقة المائية قريبة جدا من سطح الأرض حيث لا يتجاوز عمقها المترين ويرجع ذلك الى أن هذه الطبقة تتغذى من سبخة أريانة ومناطق رواد ومازاد الطين بلة أن هذه المنطقة هي منطقة فلاحية بالاساس تراجعت فيها الاراضي الفلاحية نتيجة ظهور المشاريع ذات الصبغة الحضرية بما دعم تواجد المناطق السكنية التي من المنتظر أن ترتفع أكثر في السنوات القادمة نتيجة الاقبال الكبير للشركات العقارية على الاستثمار في قطاع البناء فيها اذ اصبحت مصدرا للثراء السريع قلت أن المنطقة فلاحية بالاساس ظهرت فيها الاحياء السكنية غير المجهزة بقنوات تصريف المياه المستعملة حيث يعمد السكان الى حفر آبار مغطاة يتم فيها تجميع المياه المستعملة بما يرفع في نسب تلويث الطبقة المائية وارتفاع منسوبها لتصل في بعض المناطق هناك الى اقل من مترين على سطح الارض وهو ما ينذر بفيضانات اذا نزلت كميات الامطار فالارض اصبحت غير قادرة على امتصاص المياه اذ تلتقى مياه الامطار بالطبقة المائية وبذلك تصبح المنطقة مهددة بالفيضانات من ثلاث واجهات.

- سيول المياه من سفوح المرتفعات

- فيضان المائدة الجوفية

- سبخة أريانة والبحر

اضافة الى المستنقعات والمياه الراكدة التي سدت مجاريها الطبيعية وهو ما خلف هذه النتائج الكارثية في المنطقة وقد يكون لانسياب المياه الوافدة من المرتفعات عقب الامطار الاخيرة وما جرفته في طريقها من أغصان الاشجار والبناتات والتربة واصطدامها بالطريق السيارة تونس بنزرت والدروع الحمائية لبعض المنشآت في المنطقة الدور الابرز في انفلات الموجات العاتية التي وصفها شهود عيان بالمرتفعة وأكد بعضهم أن ارتفاعها فاق المترين أو الثلاثة عندما كانت تتدفق في اتجاه موقع الكارثة ولا مجال في هذه الوضعية أن نحمل الطبيعة كامل المسؤولية لأن الانسان هو المتسبب الرئيسي فيها بتقليله من الدراسات والاجراءات الحمائية.

× هل يعني هذا أن المنطقة التي تحيط بها الجبال من جهة والسبخة من جهة ثانية مهددة بالكوارث؟

- طبعا وبالتأكيد بعد التدخل غير الحكيم للانسان فيها بما يخل بتوازن المنظومة الطبيعية بعد انشاء الطرقات والاحياء السكنية التي يتم انجازها في غياب استشارة المختصين والخبراء في العلوم الانسانية والجغرافيا الحضرية لان هؤلاء لديهم نظرة شمولية للمسائل المرتبطة بالتهيئة العمرانية والمحيط تكمّل الجانب التقني الذي يؤمنه المهندسون والأكيد ان هذا هو جانب من الحل لكن الحل الاهم في رأيي هو التفكير في الوسائل والمنشآت الحمائية وتركيزها في المناطق الاكثر عرضة للفيضانات قبل أصدار أذون وتراخيص البناء والاستثمار فيها.

× ما هي النقاط السوداء في اقليم تونس الكبرى ومنطقة أريانة الشمالية على وجه الخصوص؟

- منطقة رواد وجعفر والنخيلات وحي الورود وسيدي ثابت وسكرة وبعض المناطق من ولاية منوبة على غرار واد الليل هي المناطق المهددة بالفيضانات واذا سجلت نتائج كارثية أخرى (لا سمح الله وأن شاء الله (هذا حدالباس) فهذه هي المناطق الاكثر عرضة للكوارث.. وقرار منع البناء في منطقة سبالة بن عمار قرار وجيه ولا بد أن يتم اصدار قرارات أخرى لمنع البناء في المناطق المذكورة وهي نقاط سوداء مهددة بالفيضانات والانزلاقات الارضية نتيجة قرب المائدة الجوفية من سطح الأرض وخصوصا في منطقة أريانة الشمالية واغلب هذه المناطق لم يتم الى الآن المصادقة على أمثلة التهيئة العمرانية فيها بصفة نهائية لكن الغريب أنها أصبحت آهلة بالسكان واغلب المساكن فيها غير قانونية.

× أحياء عديدة في سكرة اعتبرتها من النقاط السوداء لكنها الآن مناطق سكنية شاسعة فهل من تفسير؟

- مثال التهيئة لسنة 1981 اعتبر منطقة سكرة منطقة فلاحية

لا يمكن البناء فيها الا بمقدار مسكن في كل 4 هكتارات ولم يكن مسموحا بالبناء الا في منطقة دار فضال بينما يحجر البناء في منطقة سيدي فرج وسيدي صالح وشطرانة 1 وشطرانة 2 لاسباب طبيعية. فالمنطقة الشمالية لتونس الكبرى على غرار سكرة ورواد وبرج الطويل وسبالة بن عمار والحسيان وغيرها من المناطق من الناحية الطبيعية ارضها هشة لانها قريبة من سبخة أريانة وشاطئ رواد والمائدة المائية فيها قريبة من سطح الارض بمعدل 2 متر والمساكن الموجودة في هذه المنطقة تراخيص البناء فيها غير قانونية والملاحظ الآن أن اغلب المناطق السكنية المحدثة لم يسبق احداثها إقرار مشاريع البنية التحتية والتهيئة اللازمة لحماية الارواح البشرية وممتلكات المواطنين ولابد من توفرها على الميدان قبل اصدار الاذن بالبناء والاستثمار في هذه المناطق. فالمنطقة مهددة بالفيضانات من ثلاث واجهات واعوذ لاذكر ان سيول المياه من سفوح المرتفعات وفيضان المائدة الجوفية والسبخة والبحر ابرز روافد اطلاق صيحات الفزع منذ الآن بفيضانات قد تكون عنيفة. فالمنطقة تغرق في المياه كلما تتهاطل كميات من الامطار حتى إن كانت في اغلبها محدودة والمياه تدخل المنازل وتعطل حركة مرورالسيارات والمترجلين في اغلب الاحيان. وهي نواقيس انذار لابد ان تعمل الجهات ذات الصلة على تركيز المنشئات الحمائية بها. فمثلا طريق رواد أقام حاجزا بين المجرى السطحي للماء والسبخة مما سبب ركود المياه. وحتى نكون واقعيين أكثر فإن القناة المفتوحة بالضفة الجنوبية لسبخة أريانة والطريق الذي مدته الشركة الوطنية للكهرباء والغاز لم يتم فيها احترام مجاري المياه وارتفاع الطريق ساهم في ركود المياه مما سبب خسائر مادية فادحة في المناطق الفلاحية بسيدي فرج وشطرانة وسكرة وخصوصا في مزارع الاشجار المثمرة والقوارص.

× هل هذا يؤكد مرة اخرى أن أراضي منطقة أريانة الشمالية غير صالحة للبناء؟

- بالارقام أكثر من 76% من البنايات الموجودة في منطقة أريانة الشمالية غير قانونية اذ انها لا تستجيب لتوجهات أمثلة التهيئة العمرانية أو مبنية في مناطق مهددة بالفيضانات أو أنها اغتصبت الاراضي الفلاحية التي يحجر فيها البناء مثل مدينة سكرة وسيدي فرج وعديد المناطق الاخرى.

× هل من حلول لهذه المعضلة لحماية أرواح وممتلكات الناس في هذه المناطق؟

- الحل يكمن في ضرورة تفعيل قانون حماية الاراضي الفلاحية لسنة 1983 القاضي بمنع البناء في المناطق الفلاحية ومقاومة البناء غير القانوني او ما يطلق عليه عادة البناء «الفوضوي» في مناطق برج الطويل ورواد وسبالة بن عمار.. والبناء فيها يجب أن يخضع الى دراسات معمقة. ولعل الحل الامثل بعد تفاقم ظهور الاحياء والمناطق السكنية في هذه المناطق هو الانطلاق فورا في تشييد المشاريع الكبرى لحماية المدن والاحياء السكنية تحسبا لامطار فيضانية قادمة خصوصا ونحن مقدمون على فصل الشتاء الذي ترتفع فيه عادة درجات الرطوبة بما يقوي احتمال حدوث فيضانات كارثية.

× نهاية اللقاء.. بماذا تختم؟

- لاحظت مثل العديد من أهل الذكر ان دراسات مشاريع البنية التحتية في كل المجالات واقامة المباني والاحياء السكنية والتجارية والاقتصادية في بلادنا تغيب فيها أراء وتوجيهات الخبراء والباحثين في العلوم الانسانية. وما أدعو اليه كافة المصالح ذات الصلة هو استشارة هؤلاء الخبراء لما لهم من نظرة شمولية قد تسهم بالقليل ان لم يكن بالكثير من الحد من تفاقم التأثيرات السلبية للدراسات التقنية البحتة في اقامة هذه المشاريع واسمحوا لي ان أرفع تعازي الحارة الى أهالي ضحايا الفيضانات الكارثية في سبالة بن عمار وضحايا الامطار الاخيرة في بقية مناطق البلاد


vendredi 19 octobre 2007

عقيدة النسيان



أي مجتمع يرفض التعلم من الدروس هو مجتمع يؤمن بعقيدة النسيان... هذية عقيدة ماهياش معلنة و ما تلقاش شعارات و لافتات عليها في الشوارع و الزناقي و الحيوط... لكنها عقيدة مضمرة في النفوس و مسكوت عنها.... سلوك و منهج في الحياة... فلسلفة و رؤية... عندها ضوابط و قوانين... من أهمها عدم الحديث عن واقع النسيان

أهم مؤشر على النسيان هو الفراغ... و خاصة الفراغ في الواجهات الاعلامية متاع المجتمع هذاية....

بعد ما كان موضوع الساعة موضوع الفيضانات... و هو الشي إلي خلانا نحتفيو بالمظاهر هذية (لهنا و لهنا) و الناس الكل تحكي عليه من زاوية عاطفية... كان لازم بش يجي الوقت بش يحكيو عليه من زاوية معقلنة... تهدف لتعلم الدرس... و هذاية يجي من خلال تحقيقات هادئة و متأنية و تاخذ وقت... أما الفراغ الكامل و النسيان (غياب أي عنوان على الموضوع مثلا في الصباح و الشروق متاع اليوم) فإنو يعبر على عدم الرغبة في تذكر أي شيئ... الاستسلام للطبيعة

mercredi 17 octobre 2007

Salah Ben Youssef : 100 ans après....

Le leader nationaliste tunisien Salah Ben Youssef est né le 11 Octobre 1907 à Jerba. Je rends ici hommage à ce patriote martyre. Le secrétaire général du néo déstour a été assassiné par Bourguiba le 12 août 1961 à Francfort en Allemagne.
Je ne peux pas parler de Ben Youssef d'une manière objective, mes parents étaient "yousfisstes" et mon éducation politique a baigné dans l'esprit des victimes et des opprimés, ceux de "Sabbat edhllam". Les rares livres parlant du défunt sont très loin du travail scientifique rigoureux des historiens. Ils sont mêlés à beaucoup d'émotionnel ; le livre de Moncef Echabbi fait l'éloge de Ben Youssef et de la secrétariat générale tout en dénonçant le rival Bourguiba, le livre d'Omar Khlifi fait le réciproque de la démarche de Echabbi.
La fondation Témimi a collecté un bon nombre de témoignages de Yousfistes (je n'ai pas eu l'occasion de les lire) sur le conflit Ben Youssef/ Bourguiba...
Un documentaire d'un certain Doughri est en cours de préparation pour jeter la lumière sur la vie de Ben Youssef.
Silence radio sur les colonnes de nos journaux (même essabah le journal pro yousfiste à l'époque a eu la mémoire courte).
Mémoire en revanche longue de beaucoup de journalistes et pseudo écrivains tunisiens évoquant les trente glorieuses de l'anniversaire de "Che"...
Face à la culture de l'OUBLI et de l'INDIFFERENCE, la dernière initiative des blogueurs tunisiens http://tn-memorial.blogspot.com/ devrait nous orienter vers plus de responsabilité vis-à-vis de notre mémoire et de notre patrie.
Publié par Walid ben omrane à l'adresse 21:24

Après la tempête .. une idée ..

C'est une idée que m'a inspiré le blog Memorial.
J'ai beaucoup aprécié l'idée du blog, mais je me suis demandé : Qu'est ce qui nous empêche, nous les bloggers, de faire un vrai memorial ?!
Je vous propose de faire une petite collecte entre bloggers et de choisir un jour pour nous rendre à Sabbelet Ben Ammar et construire sur les lieux un petit mur symbolique de hauteur égale au niveau qu'a atteint l'eau dans cette région .. Un petit mur qui sera un monument comémoratif, une autre façon d'exprimer notre douleur et notre mécontentement et de ramener notre voix au delà des frontières du web ..
Une autre idée aussi, on pourrais rattacher des rubans noirs, ou des pancartes sur des batiments, des poteaux d'éclairage(enfin sur des trucs assez élevés) un peu partout ..
Je ne sais pas s'il y aura assez de partants d'entre vous, mais je sais déjà qu'il y en quelques uns ..
L'idée n'est pas définitive non plus, je compte sur votre imagination pour l'enrichir à volenté ..
Je ne sais pas s'il nous faudra une autorisation ou pas ..
Bref .. à discuter

mardi 16 octobre 2007

سابقة إعلامية سمعية بصرية: صحافيو برنامج بالمكشوف يطالبون بمحاسبة المسئولين

كان برنامج "بالمكشوف" المبرمج في قناة حنبعل التونسية والذي يعتني بالرياضة, كان مشحونا بانفعال ظاهر على وجوه الصحافيين العاملين فيه. وما إن فتح ملف وقوف مباريات من البطولة لتونسية يوم 13 أكتوبر الجاري حتى انساق الحديث حول هذه الفاجعة المؤلمة و عواقبها الوخيمة.

و تحدّث الصحافيون عن أطوار هذا اليوم و الأضرار الذي خلّفه بكل طلاقة و من دون استعمال اللغة الخشبية ( مما أصبح نادر جدا). و هتفوا منادين أن هذه الأمطار لا يمكن أدراجها تحت باب "الأمر المقضي" لكن كان من الممكن تلافي كل هذا الكم من الأضرار لو أننا خططنا و لو لا تقاعس العديد من المسئولين.

ثم طالب فريق البرنامج بمحاسبة المسئولين المعنيين في كل المصالح و الوزارات.

كما لام هؤلاء كل وسائل الأعلام عن التقاعس عن تغطية الفاجعة و عن مواصلتهم الأجواء الاحتفالية يوم 13 أكتوبر: فرغم أنهم يعلمون بخطورة الموقف و رغم أن أعلى هرم في السلطة قد ألغى احتفاليات عيد الجلاء فأنهم لم يحرّكوا ساكنا بل بالعكس فقد واصلوا في برمجة الاحتفاليات و تجاهلوا الفجيعة.

شكرا لفريق بالمكشوف على كل هذه الصراحة والتلقائية. شكرا على روح المواطنة لديكم الذي أصبحنا في ألمس حاجة إليه. شكرا على تضامنكم.

نحن ندعوا, من هذا المنبر, كل الأعلاميين و كل الصحافيين انتهاج منهج فريق بالمكشوف حتى تتغيّر الأوضاع و يحاسب المتقاعسين و يتم تغيير جذري في سياسة البنية التحتية في تونس و يتم تغيير في عقليات عدة مصالح و عددة وزارات و عدة مسئولين. فلنواصل الكفاح حبا في هذا الوطن.

تقارير في جريدة الصباح عن مأساة 13 أكتوبر


كنت ركزت في التدوينة متاعي على فيضانات 13 أكتوبر على أنو المرة هذية كانت من المرات القليلة إلي بعض الصحافة التونسية و تحديدا جريدة الصباح قامت بواجبها الاعلامي و نبهت بشكل مبكر لاحتمال الفيضانات و خطورتها و عدم استعداد الأجهزة المختصة ليها... خاصة بعد فيضانات 24 سبتمبر و الخمول إلي ميز مصالح مختلفة بما فيها المصالح البلدية في مدينة تونس (في تقرير بتاريخ 6 أكتوبر تقول الصباح على لسان مسؤول بلدي أنو برشة قرارات بلدية معطلة في رمضان على خاطر السادة المستشارين البلديين يسهرو برشة في مهرجان المدينة و يقومو إمخر!!!)... على كل حال في إطار رغبتي في أنو الواحد يقول (وقتلي يخاطب الاعلاميين) للمحسن أحسنت (المحسن هونية مش معناها إلي عامل مزية و لكن إلي خدم خدمتو) و للمسيئ أسأت (بالنسبة للنوعية هذية تنجمو تتطلعو على موقع بودورو و خاصة على مصيبة الصيغ الجاهزة عند نقل أخبار مأساوية كيف فيضانات 13 أكتوبر)... فإني نحب نثمن لهنا التغطية متاع جريدة الصباح إلي كي تتقارن خاصة بالبقية فاعدة تخدم في خدمة مهنية متاع تحقيقات صحفية مش خايبة (طبعا نسبيا)... مثلا عدد اليوم فيه تقارير تحاول تستعرض إلي جرى و تجاوب على بعض أسبابو خاصة التقصير البشري إلي ساهم في تفاقم مأساة 13 أكتوبر... أول تقرير على العلاقة بين طريقة بناء و تهيئة الطريق السريعة تونس بنزرت بالفيضانات الكبيرة على مستوى سبالة بن عمار (لهنا المستجوب حاول يقدم ذرائع خاصة بهيمنة الطبيعة لكنو أقر إلي بناء الطريق ساهم في جعل سبالة بن عمار منطقة فيضانات).... فمة أيضا موضوع دور الأطراف القادرة على التنبؤ بالأحوال الجوية و الإعلام بيها: فمة تقرير على قلة نجاعة مصلحة الرصد الجوي إلي ما نجحتش بش تقوم بمهمتها في تقدير الأحوال الجوية في يوم 13 أكتوبر... فمة أيضا تقرير حول غياب الدور المفترض لوسائل الاعلام البصرية السمعية إلي تقدر تحذر الناس من التجوال في الظروف هذية... و بالمناسبة يبدو أن "تونس 7" واصلت عرض منوعاتها بمناسبة العيد بالرغم من الأضرار البشرية و المادية إلي صارت نهار السبت و كانت على علم بيها... طبعا فمة أسئلة أخرى تستحق المتابعة منها إلي طرحتو جريدة الصباح في أعداد سابقة خاصة على مستوى تواصل الفيضان في مركز العاصمة و علاقتو بالتهيئة العمرانية للعاصمة بشكل عام (الموضوع إلي وقع الاشارة ليه في افتتاحية الصباح متاع اليوم)... و إلي هي حاجة ما تبعثش على الفخر خاصة على أبواب انطلاق مشروع "البحيرة الجنوبية" في المدة القادمة يتعرض لتواصل المصير المجهول لبعض المفقودين خاصة على مستوى منطقة سبالة بن عمار...

حصيلة اليوم التدويني - يوم الجلاء من الماء

جاء اليوم التدويني " يوم الجلاء من الماء" كتلك المطر دون سابق انذار و دون أي تخطيط أو انذار. كان يوما عفويا جمع أغلب المدوّنين التونسيين لكي يعبّر عن عدم خضوعهم للاستسلامية و الانهزامية و لكي يدعون بصوت واحد تلافي مثل هذه النكبات وذلك بالمنادات بالمسؤولية الجماعية. كانت ردود الفعل للمدونين التونسيين لا تحمل مجرد الغضب و الأسف بل تحمل أقتراحات و رغبة في التحرك وليس مجرد الكلام للكلام. وبما أن هذا اليوم كان سريع التفعيل, فمن المدونين من انضمّ تحت لوائه و منهم من تحدّث في نفس الموضوع ببداهة دون ادراج شعار خذا اليوم. وحتى يتذكّر كلنا و كل من يهمه الأمر ما قاله المدونون التونسيون في سياق هته الفاجعة فأليكم التدوينات و أصحابها الذين ساهموا لكي لا يمر يوم 13 أكتوبر مرور الكرام.(نقلا عن موقع تنبلوغ) و على زملائنا المدونين الذين تحدثوا على هته الفاجعة و لم يجدوا اسمهم بين المذكورين الاتصال بنا للتصحيح.و شكرا

http://emmabenji.canalblog.com/archives/2007/10/15/6551880.html

Emma Benji (sans logo –avec photo)

http://etkalem.blogspot.com/2007/10/13-morts-3-disparus-selon-un-bilan.html

Etkalem (sans logo –avec photo)

http://tarjamawalidiya.blogspot.com/2007/10/innondations.html

voix et voies (avec logo)

http://safone.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

http://safone.blogspot.com/2007/10/blog-post_13.html

SAFOne World (avec logo-avec vidéo)

http://jolicoeuur.blogspot.com/2007/10/elle-est-o-la-pluie.html

http://jolicoeuur.blogspot.com/2007/10/encore-une-note-pluviale.html

Elle, c’est un joli cœur (sans logo)

http://carpediem-selim.blogspot.com/2007/10/linstitut-national-de-la-mdiocrit.html

http://carpediem-selim.blogspot.com/2007/10/les-crues-et-les-innodations-en-tunisie.html

http://carpediem-selim.blogspot.com/2007/10/photos-des-inondations.html

Carpe diem (avec logo)

http://esskifa.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

Esskifa (poeme indirect)

http://yssem.blogspot.com/2007/10/de-leau-encore-de-leau-toujours-de-leau.html

Sam’s word (avec logo)

http://blog.kochlef.com/?p=331

http://blog.kochlef.com/?p=329

stupeur! (sans logo-avec photo)

http://chopitos.blogspot.com/2007/10/journe-dvacuation-de-leau.html

http://chopitos.blogspot.com/2007/10/photos-dinondation-en-tunisie.html

Chopitos blog (avec logo-avec photo)

http://ounormal.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

ounormal (avec logo)

http://maynaa.blogspot.com/2007/10/blog-post_6470.html

Mayna (sans logo)

http://ismael.over-blog.net/article-13087265.html

http://ismael.over-blog.net/article-13067295.html

Ismael (avec logo)

http://khilwelil.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

http://khilwelil.blogspot.com/2007/10/blog-post_14.html

Khil we lil (avec logo)

http://guccissima.blogspot.com/2007/10/be7ret-w-mezel-jey.html

Vertige (sans logo)

http://marsoise.blogspot.com/2007/10/evacuation.html

Maroise (avec logo)

http://www.subzeroblue.com/archives/2007/10/torrential_rains_hit.html

Subzero (sans logo)

http://flavacraze.blogspot.com/2007/10/blog-post.html

Blablabla (avec logo)

http://mosaiquetn.wordpress.com/

Mosaïque (sans logo)

http://annaqued.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

الناقد

(sans logo)

http://anaisnin.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

Journal Intime (avec logo)

http://tareknightlife.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

أفكار ليلية

(avec logo)

http://artsplastiques.over-blog.net/article-13080295.html

Mes folies artistiques (avec logo)

http://free-race.blogspot.com/2007/10/blog-post_14.html

Free Race (avec logo)

http://el-clandestin.blogspot.com/2007/10/blog-post_15.html

Demain je brule (avec logo)

http://antikor.blogspot.com/2007/10/blog-post_14.html

Antikor (sans logo)

http://exipestien.blogspot.com/2007/10/quand-on-sinquite-pour-son-frre.html

Paroles d’un ex-ipestien (sans logo)

http://el-karkeni.blogspot.com/2007/10/un-aid-dans-la-douleur.html

Kerkenian dreamer (sans logo)

http://dianamagazine.blogspot.com/2007/10/blog-post_2666.html

http://dianamagazine.blogspot.com/2007/10/au-moins-neuf-morts-aprs-des.html

Diana MagaZine (sans logo)

http://tontonjacob.blogs.psychologies.com/chroniques_goulettoises/2007/10/un-manque-de-pr.html

Chroniques Goulettoises (sans logo)

http://ouyoun21.maktoobblog.com/573213/ouyoun21/

سامحني دقيقة (sans logo)

http://samsoum-us.blogspot.com/2007/10/pluie-et-fatalisme.html

samsoum blog (sans logo)

http://boudourou.blogspot.com/2007/10/blog-post_9629.html

Boudourou (sans logo)

http://kelkunekellekonke.blogs.psychologies.com/halilou/2007/10/jai-failli-ne-p.html

Halilou (sans logo)

http://klem-ellil.blogspot.com/2007/10/cht-cht-mala-khoudha.html

Klem Ellil (sans logo)

http://a-free-tn.blogspot.com/2007/10/bherna.html

some thougts from Tunisia (sans logo)

http://nostradamus.hautetfort.com/archive/2007/10/13/%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%AA.html

Nostradamus (sans logo)

http://saharaclub.blogspot.com/2007/10/blog-post.html

Sahra Club (sans logo)

http://lasnumberone.blogspot.com/2007/10/15-octobre.html

lasnumeberone (avec logo)

http://m0ntassar.blogspot.com/2007/10/aprs-la-tempte-une-ide.html#links

m0ntassar (avec logo de Memorial)




لكي لا ننسى - ضريح افتراضي لضحايا مطر 13 أكتوبر

لكي لا ننسى ككل مرة قررنا احداث هذا الموقع, ولكي لا يمر هلاك الأبرياء و مصائب المنكوبين كما مرّ السحاب الذي دمّر و هدم قررنا احداث ضريح افتراضي في هذا الموقع (يتم ادراجه في الساعات القادمة) نستطيع من خلاله رمي الورود و قراءة الفاتحة على أرواح المفقودين و يذكّرنا بأحزان المنكوبين. فلنتذكر واجبنا الوطني من خلال هذا الضريح, فلنتذكر أننا لن ننام الا وقد حاسبنا غيرنا من المتقاعسين و حاسبنا أنفسنا حسابا عسيرا. هذا ضريحهم لكي لا ننسى, وهذه أسماء بعض الضحايا و لن ننسى.( نقلت الأسماء عن جريدة الصباح الأسبوعي)ه

رياض العكاري 1967-2007

- خالد العكاري (رضيع)

- المولدي التومي 1942-2007

- جنات حولص حرم كوكة 1930-2007

- منصف يحيى 1942-2007

- عزيزة الكولدي 1942-2007

- حبيبة الغربي 1948-2007

- منصف السهيلي 1948-2007

- محمد بن حسين 1935-2007

- حسناء بن حسن 1991-2007

- كمال المصري 1977-2007


رحمهم الله و رزق أهلهم و ذويهم و أهل بلادهم الصبر و السلوان و أرشدنا للعمل و الاصلاح الى يوم البراح

lundi 15 octobre 2007

كليمة بالعربي... عن هذا الموقع التذكاري

حبيت نعمل تقديم صغير بالعربي/الدارجة للموقع هذاية... بعد "يوم الجلاء من الماء" الناجح (رغم سرعة التنظيم) من حيث التفاعل مع مبادرة خونا "كلاندستينو" و "حاكم النورمالاند" و "فري رايس" و العبدو لله و إلي شارك في النقاش فيها كذلك عديد المدونين... اقترح علينا "حاكم النورمال لاند" مواصلة الحديث على الموضوع... و على هذا الأساس بادر هو مع "أزواو" و العبدولله لتأسيس موقع لحفظ ذكرى الحدث المأساوي الخاص بفياضانات 13 أكتوبر الجاري و تساهم معانا أيضا أختنا سنية "نوفراج" في تصميمو... و المغزى من حفظ الذكرى لهنا مش مجرد تكرار الحديث على إلي جرى أو الترحم على الناس إلي كانوا ضحايا للفيضانات (هذاية الكل طبيعي بش نعملوه لهنا) و لكن زادة لمواصلة الحديث على المشاكل إلي تظهر بسيطة في حياتنا اليومية (كيف مثلا بالوعات المياه و الزيقووات) و لكن إلي يجي نهار و تظهر الأهمية متاعهم و حتى خطورتهم كيفما جرى للأسف نهار 13 أكتوبر.. حبيت نقول إلي هذاية موقع مفتوح للجميع للمساهمة من خلال كتابة آرائكم و خواطركم و حتى تجارب عشتوها و إلا تعيشوها في علاقة بمؤسسات معينة أو آليات تلاحظو فيها البيروقراطية و عدم أو قلة الفاعلية (أو كذلك أخذ صور و التقاط صور فيديو إذا حبيتو في المواضيع هذية)... و إلا على أي موضوع تختاوره يتماشى مع الهدف الأساسي من الموقع: و إلي هو قيام المواطن بواجبو في ملاحظة ما يجري حولو خاصة فيما يتعلق بالمرافق ذات الشأن العام... يعني نقترحو تكون تجربة تشبه من حيث الشكل تجربة موقع بودورو... و في الحالة هذية ما ناش نتصورو في أنفسنا موقع إعلامي بالمعنى التقني للكلمة و إلا بديل عن الإعلام... بقدر ما نشوفو في أنفسنا تعبير عفوي (غير مسيس أو يسعى للمزايدة) على الرغبة الفطرية في أي كائن بشري لمحاول تصحيح أو تعديل (و لو بالكلمة) ما يرى أنو غير سوي أو غير مناسب....


Nous voulons des citoyens et des fonctionnaires RESPONSABLES.

Je commence par saluer cette initiative de nos amis bloggeurs qui ont réagi en tant que citoyens responsables devant cette tragédie qui a frappé notre cher pays et qui a causé la vie de 13 si ce n’est pas plus, concitoyens qui auraient pu être un fils, parent ou ami. Que dieu ait pitié de leurs âmes.

Je ne vais pas m’attarder sur le fait que cette tragédie était évitable, car on le sait tous a part peut être les journalistes et les hauts fonctionnaires de l’état. Malgré qu’ayant vécu a Paris et visité des villes comme New York, Chicago, Boston ou Seattle, j’ai pu m’apercevoir et même de voir a Paris le système des égouts de ces villes. C’est une vrai ville sous-terraine avec des rues et même des panneaux. La hauteur de ces égouts peut atteindre 4,5m pour une largeur allant jusqu'à 5,6m, et pour une longueur totale de 600km !! Ce système conçu par Eugène Belgrand sous la supervision du Baron Haussmann a été complété en 1894, éliminant par la loi l’utilisation des fosses sceptiques dans la ville et éliminant le risque d’inondation d’une ville qui rappelons nous est traversé par la Seine. A la même époque, Londres avait un système comparable. Cela a été bâti il y a 120 ans. C’est la définition du mot prédiction ou plutôt travail bien pensé et responsable et un bon usage de l’argent public, pour des villes qui a l’époque comptaient moins d’habitant que le grand Tunis.

Les hauts responsables de l’époque dans ces pays étaient vraiment RESPONSABLES. C’est ce que je demande, qu’on soit aussi bien que les français et les anglais d’il y a 120 ans et je ne crois pas que c’est trop demander !!!

Aujourd’hui, nous les citoyens on confie l’éducation de nos enfants a des hauts responsables du ministère de l’éducation, on confie notre système de sante aux responsables du ministère de la sante, notre sécurité au ministère de l’intérieur, notre infrastructure indispensable a l’économie de notre pays, notre confort et bien être et même être tout court au ministère de l’équipement car c’est aux responsables de ce ministère de prévenir et éviter que des intempéries (et j’évite le mot catastrophe naturelle car quelques dizaines de minutes de fortes pluie ne qualifie pas a ce mot) nous soient fatales. Vous vous rendez compte, ce que ca signifie qu’une personne soit morte engloutie dans un trou d’égout ouvert ? C’est un crime !!

Maintenant, en tant que citoyens quels choix avons-nous dans les décisions de ces administrations qui nous concernent tous. On ne choisit pas les hauts responsables et cadres de l’état, c’est le ministre de tutelle qui officiellement les choisit. Le ministre, ainsi que le premier ministre est choisi par le président qui lui est choisi par nous les citoyens responsables. Même chose pour le conseil municipal des villes qui lui aussi est coresponsable de ces taches confiées par les habitants. Donc, au fait c’est peut être nous les citoyens qui ne sommes pas responsables, ayant mis des gens.. Disons pas très responsables au pouvoir. On partage tous ce qui nous arrive. Oui je sais, c’est dur car on est en train de subir et qu’on ne peut rien faire car on a peur. Mais ca ne change rien à l’équation. On est les responsables, tant qu’on laisse ces gens la diriger a contre courant de nos souhaits, de nos désirs et de la manière a laquelle on veut vivre.

Pour qu’on puisse être sur, que plus jamais des tunisiens payent leur vie a cause de l’incompétence, on doit agir. Par agir, je ne veux pas dire, qu’il faut prendre les armes et faire une révolution. Non, il faut commencer par le minimum qui est de ne pas accepter, ni encourager la médiocrité. En commençant par la dénoncer, la condamner. Porter plainte. Oui porter plainte. Ces morts ont des droits. Rien ne nous empêche de porter plainte contre ces responsables. Ca va faire rigoler plus d’un, mais si on ne fait rien, on n’a pas le droit de se plaindre après. Etre citoyen, c’est être responsable et cela veut dire parfois réclamer ses droits et ne pas y renoncer.

A bon entendeur…

Edito

Ne plus se sentir désarmé, inefficace et inutile, est un sentiment qui nous habite et qui nous travaille à tout moment. La plupart sinon la quasi-totalité parmi nous bloggueurs sont motivé par ce besoin de communiquer soit sur soi-même soit sur les sujets qui concernent notre vécu, notre société et notre pays. Sans nous faire prier, grand nombre parmi vous ont répondu présent pour manifester leurs « coups de gueules », leurs solidarité et leurs compassion après les événements tragiques du samedi 13 octobre 2007, événement qui ont fait basculer la vie d’autre tunisiens d’une quiétude apparente, d’une joie de l’Aïd vers le cauchemar et le drame. Il n’est pas certain du tout que nos contributions écrites aient été d’un secours quelconque à ces gens, ceci relève peut être du « Adh3af el 2imane » plus qu’autre chose, mais c’est un acte que chacun de nous a assumé en son âme et conscience pour transmettre un sentiment de ras le bol vis-à-vis de responsables, des médias, d’institutions de tout une façon d’être et d’agir qui n’ont plus aucune raison de continuer ainsi. Des concitoyens à nous sont passés de vie à trépas laissant la douleur et la tristesse chez les leurs, c’aurait pu être des parents ou des amis à nous, ça n’arrive pas qu’aux autres, qui sait demain ou un autre jour nous, vous serez confrontés au cauchemar et au drame. Le devoir de solidarité et de mémoire nous dicte de garder vivace en nous ces événements pour que plus jamais cela se répète plus jamais l’on traitera ces drame avec la légèreté et l’indifférence dont ont fait preuve les médias de notre pays. Plus jamais ça c’est la motivation principale de ce blog né de l’initiative du Gouverneur, Tarek et Azwaw, au cours d’une discussion à propos de la journée « يوم الجلاء من المـــاء » initié par clandestin. Un blog ouvert à tous et un mémorial vivant qui va rassembler tout ce qui a été écrit et publié en photos ou vidéo- avec l’accord des auteurs bien entendu- sur ces événements dramatiques . Un blog ouvert dans le temps à l’instar du blog « Boudouro » dans lequel chacun de vous aura le loisir de s’exprimer sur les questions où les citoyens sont en butte à l’indifférence de leurs administrations, responsables et institutions.
Espérant que nous ne verrons pas des drames venir endeuiller notre pays et ces habitant, nous essaieront à chaque fois tirer la sonnette d’alarme face aux dérives d’une administration qui fait fi de l’intérêt des citoyens et leur rend la vie de plus en plus difficile.