الثقة ماهياش شعور جامد.... و إلا حاجة يقع اكتسابها مرة وحدة و تتحط في الخزانة تتخبى في القجر و نسكرو عليها بالمفتاح.... لا الثقة من طينة أخرى... عندها طبيعة متغيرة.. الثقة تزيد و تنقص.... كيف راس المال يلزم تحافظ عليه و تنميه و إلا يضيع.... و راس المال مادي و معنوي... و الثقة عندها علاقة كبيرة براس المال المعنوى....
لهنا نحكي على راس المال المعنوي متاع المؤسسات الرسمية... وقتلي الناس تشك في أنو المؤسسات هذية مثلا ما تخدمش خدمتها كيف ما ظهر في يوم الفيضانات (و توة عندنا تأكيد للشكوك هذية من قبل خبراء في الموضوع)... و خاصة كيف ما توريش المؤسسات هذة رغبة جدية في المساءلة و البحث على مجال التقصير البشري.. كيف يقع الانخراط في اللغة الخشبية إلي من أكثر مظاهرها جلبا للحكاك و الحساسية هي اللغة التبريرية و الاعتذارية... كيف يحدث هذا الكل الرأس مال المعنوي متاع المؤسسات الرسمية خاصة في ملف مواجهة الفيضانات يضعف برشة و المواطن العادي ثقتو تهتز... و ماعادش تنفع فيه وقتها التطمينات... أكثر من هكة يولي يخاف من أي شي و يبالغ في الحيطة و الحذر.... مثلا الأحد إلي فات في الطريق تونس بنزرت كان ممكن تجرى حوادث مرور خطيرة على مستوى سبالة بن عمار... السبب أن المطر صبت... يعني ممكن صبت شوية و إلا نكتت.... و هكاكة الكراهب إلي وصلت للمنطقة هذيكة عملت "دومي تور" و حبت ترجع و دخلت بعضها (حسب تقرير في جريدة الصباح متاع اليوم).... كيفاش انجمو نفسرو حاجة كيفما هكة؟؟... مش الثقة هي المشكل لهنا... و في حالات أخرى زادة؟!
1 commentaire:
الثقة تكتسب ........هذى القاعدة المعرفية الأولى التى تغيب على المؤسسات اللي ما خدمتش وما تخدمش وماهيش باش تخدم خدمتها لذلك ما نجمتش اتحوز ثقة المواطن فشيء طبيعي يهرب بجلدو
Enregistrer un commentaire